يصدر هذا الكتاب عن دار المعارف بمناسبة العام الدولى للمعوقين .. ليسد نقصا فى المكتبة العربية ويطوف بمفهوم الطفل المعوق وانواع المعوقات الجسدية وكيفية التغلب عليها.
الاخوة القراء نرجو مراعاة الفارق الزمنى لاحصائيات هذا الكتاب وملاحظة مدى انتشار هذه الحلات ومدى اهميتها فى مجتمعنا انقل اليكم هذا الكاتب محاول للتذكير باهمية هذ الشريحة بدليل طبعة هذا الكتاب سنة 1980
لنرى مدى الاهتمام ومنذ ذلك الزمن وحتى الان
للكاتب / عبدالتواب يوسف
كلمة
الكمال لله وحده سبحانه وتعالى
وما من انسان فى هذا الكون الا وهو صاحب عاهة بل قد يكون صاحب عاهات عدة,
وان كانت خفية غير مظاهرة الامر الذى يبدو معها صاحبها انه سوى .. والحقيقة ليست كذلك فكلنا كما تقول - هيلين كيلر - عمى وصم عن الجلائل الخالدة فى هذه الحياة .. ونحن مصابون فى قدرتنا البدنية , والعقلية ,والنفسية ,رضينا ام ابينا , واعترافنا بهذا يجعلنا اقدر على الحكم على كثير من مما يواجهنا ويعجزنا .. ونحن نتحدث عن نسبة العجز والاعاقة , على حين (( كم نحن اسوياء)) نعتمد على قدرتنا على التصدى لمشكلة اخوة لنا فى الانسانية, حرمتهم الاقدار بعضا مما جادت به علينا .
وهذه الصفحات ليست دراسة مملؤة بالمصطلحات والاحصائيات , لكنها نداء انسانى ينبه الى اهمية موضوع (الطفل المعوق) وأبعاده اذ اننا لانذكره اذا وجد بين افراد الاسرة , او اذا التقينا به مصادفة فى طريف الحياة .. ونحن مسيس الحاجة الى التفكير فيه, والتزكير به والتنبيه الى ان المعوق - انسان - نتظر له ومنه الخير اذا مددنا له يد العون بدلا من ان ننتظر (الراحة) منه وله !
ونحن لانطلب له مجرد الشفقة والعطف والرحمة , بل ننادى بضرورة تاهيله وتحويله الى طاقة ايجابية منتجة لصالحه وصالح مجتمعه..
والمعموقون يتجاوزون فة عالمنا ثلاثمائة مليون ونسبتهم تصل الى واحد بالمائة ويقدرون بنحو نصف مليون فى بلادنا - مصر- مع مراعات فروق الزمن !
ولا نستطيع ان نغفلهم او ننساهم او نغمض العين عنهم بل يجب ان تؤرقنا مشكلتهم لفتح عيوننا عليها دائما وباستمرار.
الاخوة القراء نرجو مراعاة الفارق الزمنى لاحصائيات هذا الكتاب وملاحظة مدى انتشار هذه الحلات ومدى اهميتها فى مجتمعنا انقل اليكم هذا الكاتب محاول للتذكير باهمية هذ الشريحة بدليل طبعة هذا الكتاب سنة 1980
لنرى مدى الاهتمام ومنذ ذلك الزمن وحتى الان
للكاتب / عبدالتواب يوسف
كلمة
الكمال لله وحده سبحانه وتعالى
وما من انسان فى هذا الكون الا وهو صاحب عاهة بل قد يكون صاحب عاهات عدة,
وان كانت خفية غير مظاهرة الامر الذى يبدو معها صاحبها انه سوى .. والحقيقة ليست كذلك فكلنا كما تقول - هيلين كيلر - عمى وصم عن الجلائل الخالدة فى هذه الحياة .. ونحن مصابون فى قدرتنا البدنية , والعقلية ,والنفسية ,رضينا ام ابينا , واعترافنا بهذا يجعلنا اقدر على الحكم على كثير من مما يواجهنا ويعجزنا .. ونحن نتحدث عن نسبة العجز والاعاقة , على حين (( كم نحن اسوياء)) نعتمد على قدرتنا على التصدى لمشكلة اخوة لنا فى الانسانية, حرمتهم الاقدار بعضا مما جادت به علينا .
وهذه الصفحات ليست دراسة مملؤة بالمصطلحات والاحصائيات , لكنها نداء انسانى ينبه الى اهمية موضوع (الطفل المعوق) وأبعاده اذ اننا لانذكره اذا وجد بين افراد الاسرة , او اذا التقينا به مصادفة فى طريف الحياة .. ونحن مسيس الحاجة الى التفكير فيه, والتزكير به والتنبيه الى ان المعوق - انسان - نتظر له ومنه الخير اذا مددنا له يد العون بدلا من ان ننتظر (الراحة) منه وله !
ونحن لانطلب له مجرد الشفقة والعطف والرحمة , بل ننادى بضرورة تاهيله وتحويله الى طاقة ايجابية منتجة لصالحه وصالح مجتمعه..
والمعموقون يتجاوزون فة عالمنا ثلاثمائة مليون ونسبتهم تصل الى واحد بالمائة ويقدرون بنحو نصف مليون فى بلادنا - مصر- مع مراعات فروق الزمن !
ولا نستطيع ان نغفلهم او ننساهم او نغمض العين عنهم بل يجب ان تؤرقنا مشكلتهم لفتح عيوننا عليها دائما وباستمرار.